أستراليا

The title “More money than I can get” can be translated into Arabic as: “أكثر من المال مما أستطيع الحصول عليه”

2025-03-10 18:17:00

تصاعد تكاليف الإيجارات وتأثيرها على الأسر

يعاني العديد من الأستراليين، مثل مورغان، من الزيادة المستمرة في تكاليف الإيجار التي أصبحت تشكل عبئًا ثقيلاً على العائلات. فقد طالت زيادة إيجاره بمقدار 180 دولارًا في الأسبوع، ما يترجم إلى 9360 دولارًا سنويًا. يشعر الكثير من الآباء بالقلق الشديد حيال قدرتهم على توفير مسكن مناسب لعائلاتهم.

صعوبة البحث عن سكن بديل

وجد مورغان نفسه مضطرًا لمغادرة سيدني بحثًا عن إيجارات أكثر ملاءمة، إلا أن الخيارات المتاحة لا تزال قليلة للغاية. تتزايد الطلبات على الوحدات السكنية، مما يضعه في منافسة مع الكثير من المهاجرين الذين يمتلكون ميزانيات أكبر. هذه المنافسة تساهم في تفاقم الأزمة السكنية في البلاد.

البحث عن حلول حكومية

توجّه مورغان نداءً للحكومة لتحقيق إصلاحات عاجلة للتعامل مع أزمة الإسكان. تساءل عما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات للحد من الهجرة لتتناسب مع توفر المساكن. يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة الحكومات على تحقيق التوازن بين توفير المساكن واحتياجات سوق العمل.

الضغوط المالية على الأسر

يعمل مورغان حاليًا في وظيفتين، ولكن رغم جهوده المستمرة، يجد صعوبة كبيرة في تحقيق التوازن المالي. تتدنى الفرص المتاحة للعائلات ذات الدخل المنخفض مما يجعل الإيجارات بعيدة عن متناول يدهم، وتظهر الإحصاءات أن نسبة كبيرة من الأسر تجد صعوبة في دفع إيجارات المنازل.

الاستجابة الحكومية والتوجهات المستقبلية

رد وزير الصحة الفيدرالي، مارك بتلر، على دعوة مورغان، موضحًا أن الحاجة إلى توازن بين أعداد المهاجرين والإسكان متجاهلة. أشار إلى أهمية الهجرة في دعم الاقتصاد المحلي، كما ذكر أهمية بناء المزيد من المنازل للتخفيف من الأزمة الحالية، حيث أظهرت إحصائيات وزارة الخزانة أن أعداد المهاجرين ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في السنوات القادمة.

  خطاب ميزانية جيم تشامرز لعام 2025 مختصراً ومعلقاً - الاقتصاد بخير ونحن نتجه نحو الانتخابات | الميزانية الأسترالية 2025

العوائق أمام توفير المزيد من الوحدات السكنية

يؤكد الخبراء أن تحقيق توازن بين العرض والطلب في سوق الإسكان يتطلب إصلاحات جوهرية في نظام التخطيط. فالتعقيدات الإدارية والتشريعات المتزايدة قد تجعل جهود بناء المساكن أكثر صعوبة، مما يتسبب في تأخير طويل الأمد لمشاريع الإسكان التي تحتاجها البلاد بشدة.

أزمة الإيجار وتأثيرها على الأسر ذات الدخل المنخفض

تعكس الأرقام الأخيرة مدى الصعوبة التي يواجهها أصحاب الدخل المنخفض في إيجاد سكن ملائم. تشير الإحصاءات إلى أنه حتى الأسر ذات الدخل المتوسط تواجه تحديات في تأمين السكن المناسب. وقد أظهر تقرير اقتصادي أن الوضع الحالي للإيجارات هو الأسوأ منذ عشرين عامًا.

ضرورة الدعم الحكومي

أكدت الدراسات على أهمية دعم الحكومة، مثل المساعدة في توفير الإيجارات والمشاريع السكنية المجتمعية، حيث تشكل هذه الجوانب عوامل حاسمة لعائلات ذوي الدخل المنخفض. يتطلب الأمر استجابات فورية من الحكومة لتعزيز الجهود الفردية والتخفيف من الضغوط الكبيرة التي تواجه الأسر التي تكافح من أجل الحصول على مسكن.