2025-02-17 03:00:00

دامان كومار مع شقيقته راديكا كومار.
الصورة: المصدر
### تأجيل ترحيل مراهق وُلِد في نيوزيلندا إلى الهند
أُنجِز تأجيل ترحيل مراهق وُلِد في نيوزيلندا إلى الهند في اللحظة الأخيرة، حيث عكس ذلك قلقاً كبيراً بشأن حالته النفسية والمعنوية. الشاب دامان كومار، الذي لم يزر الهند قط، يواجه وضعاً قانونياً معقدًا له ولعائلته.
### وضع الأسرة القانوني
كلّفت الضغوط القانونية الأسرة بمغادرة نيوزيلندا في أقرب وقت، حيث كانت والدته سونيتا ديفي تعيش دون تأشيرة قانونية منذ عام 2004. في الوقت الذي كانت فيه عائلة دمان تواجه هذا الوضع، كانت هناك مواعيد نهائية لمغادرتهم، حتى أعلن محاميه أن السلطات أكدت أن ترحيلهم لن يتم في يوم الاثنين.
### نداء إلى سلطات الهجرة النيوزيلندية
تقدم المحامي أليستير مكلايمونت، الذي يمثل العائلة، بطلب رسمي للأمين المساعد للهجرة كريس بنك، حيث اشتكى من أن ابن الثمانية عشر عامًا اعتُبر مُقيمًا غير قانوني منذ ولادته. وبذلك، فإن تجديد إقامة الأسرة أو منحهم فرصاً للبقاء في نيوزيلندا يبدو معقدًا للغاية، ويثير القلق بشأن مصيرهم.
### تداعيات الترحيل المحتملة
في حالة الترحيل، سيكون لدامان عواقب وخيمة، حيث لا يعرف شيئاً عن الهند، ولا يجيد أي من اللغات الأساسية في البلاد. يُظهر المحامي قلقًا عميقًا بشأن الحقوق الإنسانية، وينبه إلى أن ترحيله يمكن أن يكون كارثيًا.
### التفاعل البرلماني
استجابةً للضغوط الملقاة على عاتق السلطات، تواصل كريس بنك مع مكتب وزيرة الهجرة، حيث بدا أن هناك اعترافًا بخطورة الوضع. عائلة كومار لم تكن الوحيدة في هذا الموقف الصعب، حيث أُشير إلى حالات مشابهة لأفراد من الجالية قد لا يكون لديهم حق البقاء في البلاد.
### ديمومة الغموض
دامان أبدى تفاؤله بشأن محادثاته مع الحكومة، مشيرًا إلى أن مفهوم العودة إلى الهند يثير مخاوف عميقة بالنسبة له، مشددًا على ارتباطه القوي بنيوزيلندا. وحسب قوله، فهذه ليست مجرد أرض للعيش فيها، بل وطن يعتز به ويعتبره موطنه الحقيقي.
### تعليقات من المجتمع
أعربت شخصيات سياسية مثل ريكاردو مينينديز مارتش من حزب الخضر عن ضرورة تدخل الحكومة لضمان عدم ترحيل العائلة. إذ يعتبرون أنه يجب على السلطات تقديم مسارات قانونية واضحة للأسر المماثلة، مشيرين إلى أهمية وضع سياسات معينة لحماية حقوقهم.
### القضية تشهد تحولات
أظهرت القضية كيف يمكن للأنظمة القانونية أن تؤثر بشكل عميق على حياة الأفراد، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراجعة الإجراءات المتعلقة بالهجرة في نيوزيلندا. عائلتا كومار وعائلات عديدة أخرى تنتظر بنفس القدر تطور الأحداث وتغيير السياسات المتبعة.