2025-03-23 23:02:00
توجيه المحكمة لقضية الاحتيال في الهوية والهجرة
قامت محكمة في مقاطعة أوكلاند بنيوزيلندا بإدانة زوجين بنجلاديشيين بعد استخدامهما هوية أحد أفراد أسرتهما للحصول على الوثائق اللازمة للعيش والعمل في البلاد. لقد استمرت عملية التحقيق في هذه القضية لمدة ست سنوات، مما يُظهر حجم وتعقيد القضايا المتعلقة بالهجرة.
التهم الموجهة والقرار القضائي
أصدرت هيئة المحلفين قرارها يوم الجمعة بإدانة Jahangir Alam وزوجته Taj Parvin Shilpi بـ 40 تهمة تتعلق بالاحتيال على نظام الهجرة والهوية، والتي تمتد عبر عقدين من الزمن. وقد استمعت المحكمة إلى تفاصيل كيف استخدم Alam هوية شقيقه للحصول على تأشيرات وإقامات وجنسية ليس فقط له، ولكن أيضاً لزوجته ووالدته.
الغموض حول هوية المتهم
خلال المرافعات، أشار المدعي العام Liam Dalton إلى أن السلطات لم تتمكن من تحديد الهوية الحقيقية لـ Alam حتى بعد الانتهاء من التحقيقات. في المقابل، دافعت هيئة الدفاع عن الزوجين مؤكدة أن Alam لم يستخدم أي اسم مزيف وأنهما ينفيان جميع التهم الموجهة إليهما.
التأكيد على أهمية الأمانة في نظام الهجرة
علق ستيف واتسون، المدير العام للامتثال والتحقيقات في دائرة الهجرة النيوزيلندية، على هذه القضية معتبراً أن القرار الصادر يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد عدم التسامح مع تقديم معلومات غير صحيحة للمسؤولين عن الهجرة. وقال إن هذه الأنواع من الجرائم تمس جوهر نظام الهجرة وتهدد سلامته.
جهود التحقيق وتبعات الجرائم المماثلة
أشاد واتسون بفريق التحقيقات لشغفهم واحترافيتهم في معالجة هذه القضية المعقدة. فقد تمكنت الجهات المعنية من التعرف على المخالفات وتجنب وقوع المزيد من الجرائم. تم تحديد موعد الحكم في مايو المقبل، مما يسلط الضوء على أهمية التمسك بالقوانين والإجراءات الصحيحة عند التقدم بطلبات للهجرة.
