2025-03-23 18:58:00
تمت إدانة زوجين بنغاليين بتهم تتعلق بالاحتيال في الهوية والهجرة، بعد تحقيق مستمر استمر لست سنوات قامت به إدارة الهجرة النيوزيلندية. حيث تم توجيه 40 اتهامًا لهما في قضية تمتد على مدار عقدين من الزمن.
صدرت أحكام الإدانة بحقهما في 21 مارس الماضي بعد محاكمة استمرت 13 يومًا في محكمة أوكلاند.
خلال المحاكمة، تم تقديم الأدلة التي تثبت أن أحد الزوجين، وهو جهانجير علام، قام باستخدام هوية شقيقه للحصول على تأشيرة دخول زائر إلى نيوزيلندا.
نجح علام بعد ذلك في الحصول على تصريح عمل، وتأشيرة إقامة، وفي النهاية على الجنسية النيوزيلندية وجواز سفرين نيوزيلنديين.
تم استخدام هذا الاسم المستعار لتقديم 14 طلبًا للحصول على تصاريح وإجراءات هجرة لعائلته، بما في ذلك طلب لزوجته شيلبي وطلب آخر لوالدته.
تم رفض طلب والدته، مما أدى إلى عدم دخولها البلاد.
كان الزوجان على دراية كاملة بأن علام لا يستخدم هويته الأصلية، وقدما معلومات زائفة أو مضللة لإدارة الهجرة أثناء معالجة هذه الطلبات.
لا تزال هوية علام الحقيقية وتاريخ ميلاده غير معروفة، فضلاً عن الأسباب وراء احتفاظه بهويته الحقيقية طي الكتمان.
أعرب مدير إدارة الهجرة النيوزيلندية للامتثال والتحقيقات، ستيف واتسون، عن أهمية هذه الإدانة، مؤكدًا أن تقديم معلومات مزورة لن يتم التسامح معه.
وصرح بأن هذا النوع من الجرائم يؤثر سلبًا على سلامة النظام الهجري، ويزيد من ضرورة تقديم المعلومات الصحيحة والكاملة من جانب المتقدمين للحصول على تأشيرات أو دخول البلاد.
أضاف واتسون أن التحقيق كان معقدًا للغاية، مشيدًا بالفريق الذي عمل بجد لتحديد هذه الجريمة ومنع حدوث مزيد من الانتهاكات.
سوف يتم تحديد موعد الحكم النهائي بحق ألم وشيلبي في 22 مايو.
