2025-02-13 03:00:00
الشاب دامان كومار يواجه خطر الترحيل إلى الهند
دعوة للبقاء في نيوزيلندا
يواجه الشاب النيوزيلندي دامان كومار، الذي وُلِد في نيوزيلندا، تهديدًا بالترحيل إلى الهند، والتي لم يزرها قط، مما يحفزه على التوجه إلى السلطات المحلية. كومار (18 عامًا) يدعو السلطات إلى السماح له بالبقاء في البلاد التي يعتبرها وطنه، حيث يخطط لمتابعة دراسته في الجامعة والمساهمة في المجتمع.
ارتباط عميق بنيوزيلندا
أكد دامان أنه يشعر بارتباط قوي بنيوزيلندا، حيث نشأ فيها طوال حياته. وعبر عن رغبته في الحصول على فرصة لمواصلة مسيرته التعليمية والمهنية هناك، قائلًا: "هذا هو موطني، وكل ما أطلبه هو منحي فرصة". وأضاف أنه يفتقر إلى المعرفة اللازمة للتكيف في الهند بسبب عدم قدرته على القراءة والكتابة باللغة البنجابية.
عواقب الترحيل على الأسرة
تشير الأخت رايدكيا، البالغة من العمر 22 عامًا، إلى أن الترحيل المحتمل يهدد بتفكيك الأسرة، حيث عاشت العائلة معًا وتربوا كعائلة متماسكة. ودعت وزير الهجرة إلى النظر في قضيتهم، مؤكدة أن الوضع الحالي ليس ذنب شقيقها.
إجراءات التقديم والتعقيدات القانونية
حاولت العائلة الاتصال بالسلطات من خلال تقديم طلب خاص للتدخل، لكنه قوبل بالرفض من قبل المسؤولين. محامي الأسرة، ألستير ماكلايمونت، يعمل مجانًا على القضية ويؤكد أن دامان ليس مذنبًا بل هو ضحية لنظام يمكن أن يكون بلا رحمة. يعتقد أنه من العار أن يمر هذا النوع من الحالات دون تعاطف من قبل السلطات المعنية.
موقف السلطات
أصدرت إدارة الهجرة في نيوزيلندا بيانًا يفيد بأن العائلة في البلاد بشكل غير قانوني ويجب عليها المغادرة. ومع ذلك، كانت العائلة تأمل في منحهم فرصة للبقاء، خاصة بالنظر إلى أن دامان وُلِد في نيوزيلندا ويرتبط بمعظم ذكرياته بها. انتقد المسؤولون الطريقة التي تم التعامل بها مع قضيته، مؤكدين أن الأطفال المولودين في نيوزيلندا بعد الأول من يناير 2006 يجب أن يحصلوا على وضع تأشيرة مناسب بناءً على وضع والديهم.
آمال مستمرة
لا يزال دامان يأمل في أن يتمكن من البقاء مع عائلته في نيوزيلندا. لديه طموحات في دراسة تصميم صفحات الويب وتكنولوجيا المعلومات، ويعتبر أن هذا هو المكان الذي ينتمي إليه. كما أن عدة شخصيات سياسية محلية مثل عضو البرلمان ريكاردو مينينديز مارش تدعو وزير الهجرة للتدخل من أجل منحه وعائلته إقامة قانونية.
التحديات والسعي للمساعدة
تتواصل محاولات العائلة للحصول على الدعم. يعتقد العديد أن هذه القضية تبرز ضعف النظام الحالي فيما يتعلق بالهجرة، وتسلط الضوء على كيفية تأثير القوانين على الأفراد. إن قصة دامان تشير إلى ضرورة إعادة النظر في القوانين والممارسات المتعلقة بالهجرة في نيوزيلندا وتوفير مزيد من التعاطف للذين تربطهم روابط عميقة بالبلاد على مر السنين.
