2025-03-15 12:00:00
المحنة الصحية والاعتماد على الشريك
يعاني المريض بيليكي في أوكلاند من مشاكل صحية خطيرة، حيث يتطلب وضعه الصحي الخضوع لجلسات غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً في مستشفى ميدلومور. إضافةً إلى ذلك، تتفاقم حالته بسبب مرض السكري وفشل الكلى، مما يسبب له انتفاخاً وألماً في يديه، ما صعب عليه القيام بالمهام الأساسية في حياته اليومية.
دور الزوجة كداعم أساسي
تعتبر سيلا، زوجته، هي المساعد الأساسي له، حيث تلعب دوراً حيوياً في رعايته. تقوم بتقديم الدعم اليومي له، بدءاً من مساعدته في الاستحمام وارتداء ملابسه، وصولاً إلى إعداد الطعام والأعمال المنزلية. إلى جانب ذلك، تقدم له الدعم العاطفي خلال كل جلسة غسيل كلى، حيث تجلس بجانبه وتساعده في تجاوز هذه اللحظات الصعبة.
الاعتماد العاطفي والنفسي على الشريك
يعبر بيليكي عن شعوره بالاعتماد الكامل على سيلا، حيث يقول: "لا أستطيع تخيل حياتي بدونها، فهي الوحيدة المتواجدة معي في هذا الوقت الصعب." بفضل رعايتها، يتمكن من تحمل عبء الحالة الصحية التي يعاني منها، ويشعر بأن فقدانها يعني بالنسبة له فقدان الأمل.
التحديات في الحصول على الإقامة
واجهت سيلا صعوبات عديدة في الحصول على تصريح للإقامة في نيوزيلندا، حيث قدمت طلبات متعددة تحت القسم 61 من قانون الهجرة، دون جدوى. وفي الآونة الأخيرة، تلقت إشعاراً من ضابط الهجرة لترتيب رحلة العودة إلى تونغا، مما زاد من تعقيد وضعها.
المناشدة الإنسانية لإنقاذ العائلة
تعمل مستشارة الهجرة سالوتي هيليتا-ليلو على تقديم طلب جديد للأمل في منح سيلا تأشيرة إقامة في نيوزيلندا. وصرحت بأن الظروف الإنسانية واضحة، حيث إن سياسة إرسالها إلى تونغا لا تأخذ في الاعتبار حالة بيليكي الصحية، حيث إن خدمات غسيل الكلى غير متاحة هناك.
عواقب الترحيل
يؤكد الخبراء أن deportation سيؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث أن بيليكي سيكون عاجزاً عن تلقي الرعاية التي يحتاجها وعائلته ليست قادرة على تقديم الدعم المطلوب له. يُظهر ذلك الحاجة الملحة للاعتراف بالروابط الأسرية وضرورة الرعاية الصحية في قوانين الهجرة.
استجابة المسؤولين
على الرغم من أن بيليكي وسيلا قد اعتذرا عن الوضع الحالي، إلا أن طلباتهم السابقة رفضت، وحتى الآن، لم يتم البت في الطلب الأخير. تشير تقارير إلى أن مكتب وزير الهجرة تلقى طلب تدخل، إلا أن الوضع لا يزال معلقاً.
استراتيجية الاستمرار
يستمر بيليكي في تلقي العلاج الذي ينقذه يومياً، وعلى الرغم من التوتر الذي يعاني منه نتيجة وضعه الصحي، فإنه يجد الأمل في زوجته ودعمها الدائم. يؤكد بأنه لا يستطيع مواجهة هذه التجارب بمفرده، ويعتزم إيصال صوته إلى المسؤولين سعياً للحفاظ على حياتهم المشتركة.
