نيوزيلندا تبسّط “تأشيرة الذهب” وتلغي اختبار اللغة لجذب الأثرياء

2025-02-09 03:00:00

تبسيط برنامج "التأشيرة الذهبية" في نيوزيلندا

نيوزيلندا قامت بتعديل برنامج "التأشيرة الذهبية" المعروف، حيث استهدفت جذب الأثرياء من المستثمرين من خلال إلغاء شرط اللغة الإنجليزية. الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الهجرة الثرية والمساعدة في الانتعاش الاقتصادي للدولة.

تغييرات في هيكل "تأشيرة المستثمر النشط"

اعتباراً من الأول من أبريل، سيتم تقليص فئات تأشيرة "المستثمر النشط بلس" إلى نوعين فقط، مع توسيع نطاق الاستثمارات المقبولة. أوضحت وزيرة الهجرة، إيريكا ستانفورد، أن هذه القرارات تهدف إلى تسهيل دخول المستثمرين، بالإضافة إلى تعديل بعض المتطلبات الأخرى مثل فترة الإقامة المطلوبة.

جذب المستثمرين إلى نيوزيلندا

قالت ستانفورد إن الأموال قادرة على التنقل بسهولة، وفي ظل الظروف الاقتصادية المتزايدة التعقيد، يسعى المستثمرون إلى العثور على بيئات آمنة ومستقرة. إنها تأمل أن تجعل نيوزيلندا وجهة جذابة بواسطة تسهيل متطلبات التأشيرات الخاصة بالاستثمار.

التحديات الاقتصادية وفرص الاستثمار

بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته البلاد في عام 2024، تسعى الحكومة النيوزيلندية للاستفادة من انخفاض معدلات الفائدة لتعزيز الأداء الاقتصادي، لكنها تواجه نقصًا في رأس المال الضروري لذلك. يشمل ذلك إعادة هيكلة القوانين المتعلقة بالاستثمار الأجنبي، وإنشاء وكالة واحدة تعمل كنقطة وصول للمستثمرين الدوليين، فضلاً عن تخفيف القيود التي تعوق إمكانية العمل عن بُعد للزوار، مما قد يحفز الأفراد ذوي المهارات العالية على الانتقال بشكل دائم.

التأثير المحتمل للاستثمارات الأجنبية

أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية، نيكولا ويليس، أن الاستثمار الأجنبي يمكن أن يكون له تأثير كبير على سوق العمل النيوزيلندي من خلال خلق وظائف جديدة وزيادة الدخل عن طريق إنشاء وتطوير الأعمال. باختصار، تدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات إيجابية لاستقطاب المستثمرين والمهاجرين.

الأداء السابق لتأشيرة "المستثمر النشط بلس"

حققت تأشيرة "المستثمر النشط بلس" نجاحًا ملحوظًا في جذب الأثرياء إلى نيوزيلندا، حيث ساهمت بمتوسط ​​عائدات يبلغ نحو مليار دولار نيوزيلندي سنويًا. ومع ذلك، فقد فقدت الكثير من زخمها بعد التغييرات التي زُرعت في أواخر عام 2022.