2024-12-12 03:00:00
استمرار معالجة طلبات اللاجئين السوريين
تؤكد دائرة الهجرة النيوزيلندية (INZ) أنها لم توقف معالجة طلبات التأشيرات أو دعاوى اللاجئين والحماية المقدمة من مواطنين سوريين. يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الضغوط على الدول الأخرى، حيث أعلنت العديد من الدول الأوروبية عن تعليق قبول طلبات اللاجئين السوريين بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
التزام نيوزيلندا بمساعدة اللاجئين السوريين
قال سام فولي، مدير سياسة الهجرة الدولية والإنسانية في INZ، إن الحكومة لا تزال ملتزمة بإعادة توطين 100 لاجئ سوري في السنة المالية الحالية. يتم تخصيص هذه الأماكن من بين 200 مكان مخصصة للاجئين في حالات الطوارئ الكبرى على مستوى العالم. يُظهر هذا التوجه استمرار نيوزيلندا في تقديم الدعم للاجئين السوريين بالرغم من الأوضاع المتغيرة في المنطقة.
مراقبة الوضع في سوريا
تمت الإشارة إلى أن دائرة الهجرة تراقب وضع سوريا عن كثب، مما يعكس الوعي بالتحديات التي يواجهها المدنيون هناك. كما أوضح فولي أن قرارات تخصيص الأماكن للاجئين تُتخذ سنويًا من قبل وزيري الخارجية والهجرة وفقًا لمتطلبات الوضع الإنساني العالمي.
مسار إعادة التوطين
سيتم تخصيص 100 مكان من أصل 200 للاجئين السوريين للسنة المالية 2024/25. في إطار نظام تحديد الحصص، يتم إدراج اللاجئين السوريين أيضًا ضمن فئات أخرى مثل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تمثل 20% من إجمالي الحصة السنوية لنيوزيلندا البالغة 1500 مكان.
معايير قبول اللاجئين
لكي يتم النظر في إعادة توطين اللاجئين السوريين في نيوزيلندا، يجب أن يتم تحديدهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) على أنهم بحاجة ملحة للحماية وأنهم يستوفون المعايير الدولية المحددة. يتضمن ذلك تقييم ما إذا كانوا قادرين على العودة إلى بلدهم أم لا.
بيانات ديموغرافية
تشير البيانات المستمدة من التعداد السكاني لعام 2018 إلى وجود أكثر من 800 مواطن سوري في نيوزيلندا. هذا العدد يُظهر وجود مجتمع سوري متنوع يؤكد الحاجة المستمرة للموارد والدعم للمساعدة في إعادة توطين اللاجئين الذين يحتاجون إلى مأوى آمن.
الاشتراك في النشرات الإخبارية
للحصول على مزيد من التحديثات حول قضايا اللاجئين والمساعدات الإنسانية في نيوزيلندا، يمكن للأفراد الاشتراك في "Ngā Pitopito Kōrero"، وهي نشرة إخبارية يومية تقدم معلومات موثوقة ومفيدة.
