أستراليا

مُتعقِب استطلاعات الانتخابات الأسترالية 2025: أحدث نتائج استطلاعات الرأي بين حزب العمال والائتلاف | السياسة الأسترالية

2025-04-06 19:34:00

فهم أداة تتبع استطلاعات الرأي في الانتخابات الأسترالية 2025

ما هي آلية عمل تتبع استطلاعات الرأي؟

تُستخدم استطلاعات الرأي السياسية في أستراليا غالبًا لقياس توجهات الناخبين، وتستند إلى عينات تتجاوز 1,000 مستجيب، مما يحد من قدرة أي استطلاع على تقديم صورة دقيقة وشاملة. تساهم التقلبات التي تظهر في نتائج الاستطلاعات المختلفة أو حتى بين الاستطلاعات ذاتها مع مرور الوقت في إظهار أن العديد من هذه التغيرات قد لا تعدو أن تكون ضجيجًا إحصائيًا.

لذا، تم تطوير أداة تتبع استطلاعات الرأي بواسطة مجموعة من علماء السياسة في جامعة سيدني، حيث تعتمد على نموذج يُفترض أن توجهات الناخبين لا تتغير بشكل جذري من يوم لآخر، بل تشهد تغييرات عشوائية بسيطة على مر الزمن. يبدأ النموذج بالاعتماد على نتائج الانتخابات التي أُجريت في عام 2022، ويعتبر أن تحيزات منظمات الاستطلاعات ثابتة.

ما العوامل التي تحدد نتائج الاستطلاعات؟

يبدأ النموذج باستخدام آخر نتائج الانتخابات كمرجع، ويفترض أن نيات التصويت تتطور بمرور الوقت. تشير النتائج إلى أن استطلاعات الرأي قد تُبالغ في تقدير تأييد حزب العمال، وهو نمط تم ملاحظته أيضًا بين انتخابات 2016 و2019، حيث تم تعديل النتائج لمواجهة التحيز المنهجي الذي كانت تتصف به الاستطلاعات.

دور أداة تتبع الاستطلاعات

تعد أداة التتبع لمجموعة "Guardian Australia" بمثابة تجميع لمختلف استطلاعات الرأي العامة، وبالتالي فهي لا تُمثل توقعات فوز حزب معين في الانتخابات، بل تعكس فقط نوايا التصويت المعبر عنها من قبل الجمهور في لحظة معينة، وهي قابلة للتغيير في أي وقت.

تحديثات وتغييرات في تنسيق تتبع الاستطلاعات

تم تطبيق تغييرات على تنسيق أداة التتبع لزيادة وضوح البيانات المعروضة. حيث كان الإصدار الأول يُظهر فقط متوسط القياسات، محاطًا بحدود موثوقية معينة. ومع ذلك، تم تعديل ذلك للتأكيد على أهمية حدود المصداقية، حيث يتم استخدام معدل مصداقية بنسبة 95%، مما يعني أن هناك احتمالاً كبيرًا بأن الدعم الفعلي لكل حزب يندرج ضمن هذا النطاق.

  تحليل يُظهر تأثير سياسات الهجرة على الرسوم الدراسية الدولية في الجامعات الأسترالية - مراقب ICEF

لماذا يتم استخدام المتوسط المتحرك في بعض البيانات؟

تُعاني البيانات السكانية من عدم التناسق. حيث أن العديد من شركات الاستطلاع لا توفر تفصيلات سكانية لكل استطلاع، بل قد تنقضي شهور بين إصدارات بعض المتغيرات الديمغرافية مثل نيات التصويت بناءً على المستوى التعليمي. لذلك، يتم استخدام متوسط متحرك بسيط لمتابعة هذه البيانات مع مرور الوقت.

ملاحظات وطرق العمل

يرتكز تتبع الاستطلاعات على أبحاث أجراها كل من الدكتور لوك مانسيلو والبروفيسور سيمون جاكمان. يُعرف النموذج المستخدم في مختلف المجالات بنموذج ماركوف المخفي أو نموذج الفضاء الحالة، ويستخدم خوارزمية فلتر كالمان للتعامل مع قياسات متعددة على مر الزمن. تُعبر كل استطلاعة جديدة عن قياس جديد، حيث يتم دمج هذه البيانات مع البيانات السابقة في إطار سياق متكامل.

تبدأ العملية بالنسب التصويتية لكل حزب في الانتخابات الفيدرالية السابقة، ويتم تضمين فقط الاستطلاعات التي تتبع إجراءات سSampling محددة وتحتوي على حجم عينة موضح. كما يتم تعديل أحجام العينات لتعكس عدم استجابة المشاركين، مما يؤثر في دقة النتائج.

تقييم تأثير الاستطلاعات على المجريات السياسية

يُعتبر حساب تأثير كل استطلاع من قبل النموذج ديناميكيًا، حيث يسعى إلى تحديد الفروقات النظامية بين ما يُتوقع وما يتم الحصول عليه من خلال المتوسط الحالي. حيث يتم تعديل التصويت المفضل للثنائي لإزالة البيانات المجهولة أو الاستجابات غير المعروفة، مما يركز فقط على حصص حزب العمال والائتلاف. يتم تكرار عملية تشغيل النموذج 1,000 مرة في كل تحديث لضمان موثوقية النتائج ودقتها.