2025-03-06 03:13:00
تفاصيل الحادثة
تعرضت امرأة من سنغافورة لموقف محرج ومزعج أثناء سفرها إلى مدينة جوهور باهرو، ماليزيا، حيث اتهمها ضابط جمارك ماليزي بتمزيق جواز سفرها. الحادثة وقعت في السابع والعشرين من نوفمبر 2024، حيث كانت المرأة المسماة "ج" ترافق عائلتها في رحلة بالسيارة.
كيف بدأت القصة
توجهت عائلة "ج" إلى ماليزيا برفقة أصدقاء والديها، وكانوا يستخدمون سيارة تتسع لسبعة أشخاص. قامت شقيقتها، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، بتسليم جواز سفرها للسائق كالمعتاد قبل أن تتجاوز نقطة التفتيش، وكانت واثقة من أن جواز سفرها كان بحالة جيدة.
الإجراءات الجمركية المشكوك فيها
عند وصولهم إلى نقطة تفتيش الجمارك، أوقفهم أحد الضباط وابلغهم أن جواز سفر "ج" به تمزيق يمنعها من الدخول إلى البلد. أفادت "ج" بأن الضابط طلب مقابل ذلك مبلغًا ماليًا قدره 200 رينغيت ماليزي (حوالي 60 دولارًا أمريكيًا)، مما أثار دهشتها واستغرابها.
المفاوضات والتداعيات المالية
بعد مواجهة الحالة الصعبة، بدأت عائلة "ج" في التفاوض مع الضابط، وانتهى بهم الأمر إلى دفع نصف المبلغ الذي طلبه، أي 100 رينغيت ماليزي (30 دولارًا أمريكيًا)، آملين في إتمام إجراءات العبور بأقل قدر من التعقيد.
الرغبة في زيادة الوعي
على الرغم من أن عائلة "ج" لم تقم بتقديم شكوى رسمية للجهات المختصة، فإنهم عبروا عن أسفهم لعدم وجود دليل يدعم ادعاءتهم بأن الضابط هو من أزعج جواز السفر. ذكرت "ج" أن أحد أفراد العائلة شجعهم على التواصل مع وسائل الإعلام لإلقاء الضوء على تلك الممارسات غير العادلة، وذلك بهدف زيادة الوعي حول الحوادث المشابهة التي قد تتعرض لها الأسر المسافرة.
أهمية القضية
هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، فقد عانت امرأة أخرى في السبعين من عمرها من موقف مشابه الشهر الماضي، مما يثير التساؤلات حول الإجراءات المتبعة من قبل بعض ضباط الجمارك ومدى احترافهم في التعامل مع المسافرين. يتطلب الأمر من السلطات المسؤولة التحقيق في مثل هذه الحالات لضمان حماية حقوق المواطنين والزوار على حد سواء.
