وزارة أوروبا والشؤون الخارجية

وسائل النقل

النقل البري

تزداد حوادث السير بشكل ملحوظ نتيجة عدم الالتزام بقوانين المرور ونقص التدريب لدى السائقين. كما تواصل أعداد السيارات الفردية في الزيادة، لا سيما في المدن الكبرى، دون وجود بنى تحتية ملائمة. لذلك، يُوصى بشدة بتجنب القيادة ليلاً خارج المناطق الحضرية.

لا تفرض القوانين المحلية على شركات تأجير المركبات الحصول على تأمين. في حالة عدم توفر التأمين، يتحمل السائق تكاليف الأضرار التي تلحق بالآخرين والمركبة في حال حدوث حادث. قد تتخذ الشرطة إجراءات احتجاز ضد السائق وتحتجز جواز سفره حتى يتم تسوية الأمور الماليات.

لذا، من الضروري استئجار سيارات مؤمنة تكون في حالة جيدة، وإجراء فحص شامل لحالة السيارة قبل الانطلاق لتجنب أي نزاع قد يكون ضد مصلحة المسافر.

رغم أن الطرق الرئيسية معبدة تقريباً، تعتبر العديد من الطرق الثانوية في حالة سيئة، خاصة في شمال البلاد، حيث تصبح بعض الطرق غير سالكة خلال موسم الأمطار. تم افتتاح طريق سريع يربط بين فينتيان وفانغ فيينغ في بداية العام 2021، ولكنه مُنع استخدامه للدراجات النارية، ومن المهم توخي الحذر في هذه الطرق الجديدة.

من الأفضل السفر برفقة سيارة إضافية عند التنقل في المناطق النائية تحسباً لأي طارئ.

بشكل عام، يُفضل تجنب وسائل النقل العامة التي غالباً ما تكون في حالة سيئة، كما يُنصح بشدة بعدم استخدام حافلات الليل، التي تتعرض لحوادث متكررة بسبب تعب السائقين وسوء حالة الطرق المظلمة.

تأجير المركبات

يُطلب وجود رخصة قيادة دولية صالحة لتأجير المركبات.

يُحذر المسافرون الراغبون في استئجار دراجة نارية من النقاط التالية:

• تحدث الكثير من الحوادث اليومية المرتبطة بالدراجات النارية، وخاصة في فينتيان والمدن الأخرى.
• لا توجد مرافق طبية عاجلة مناسبة (يتعين نقل المصابين إلى تايلاند).
• الالتزام بالتأمين وارتداء الخوذة إلزامي، وعدم الالتزام بذلك يعرض الشخص لغرامة.
• يجب التحقق بدقة من حالة الدراجة النارية قبل استخدامها.

بسبب تزايد السرقات للدراجات المستأجرة، يُنصح بما يلي:

• مراجعة شروط عقد الإيجار وعدم ترك جواز السفر مع المؤجر، حيث أن السفارة الفرنسية لا تستطيع إصدار وثيقة بديلة إلا عند الإبلاغ عن السرقات.
• استخدام قفل شخصي (سلسلة، قفل قرص).
• في حال حدوث خلاف مع المؤجر، يفضل التوصل إلى تسوية توافقية بهدوء لتجنب تدخل الشرطة.

استخدام الدراجات الهوائية

يظل استخدام الدراجات الهوائية شائعاً في المناطق الريفية والأحياء الخارجية، لكن يجب التذكير بأن الازدحام المروري يزداد في المدن، مما يجعل راكبي الدراجات عرضة لمخاطر تجاهل قواعد المرور أو أخطاء السائقين غير المتمرسين. من الضروري اتباع الحذر الشديد والامتثال لقوانين المرور. كما يُنصح بارتداء الخوذة واستخدام قفل للدراجة، والاهتمام بارتداء ملابس عاكسة للضوء واستخدام إضاءة أمامية وخلفية أثناء الليل، حيث أن الإضاءة العامة غالباً ما تكون ضعيفة.

وسائل النقل المائية

تَحكم إجراءات التنقل عبر النهر موسم الاهتمام بمستوى النهر. يُمكن للزوار الاستمتاع برحلات بحرية على طول نهر الميكونغ. يتطلب الأمر توخي الحذر أثناء التنقل على القوارب بمحركات، خاصة في موسم الأمطار، والتأكد من توفر سُترات النجاة بأعداد كافية.

تعد القوارب السريعة وسيلة تنقل شائعة، لكنها تتميز بمخاطر كبيرة. تعتبر هذه القوارب الهشة والخفيفة خطيرة في أغلب الأحيان، وقد شهدت وقوع حوادث جسيمة، بما في ذلك حوادث قاتلة على نهر الميكونغ. لذلك، يُنصح بشدة بعدم استخدامها.

النقل الجوي

فيما يتعلق بإجراءات الدخول والخروج، تظل الرحلات الجوية الدولية محدودة جداً. لا توجد رحلات مباشرة بين أوروبا ولاوس، لكن شركة الطيران “لاو أيرلاينز” تغطي معظم المدن الرئيسية والمدن الأخرى في المنطقة (الصين، تايلاند، فيتنام، كمبوديا وسنغافورة). هناك أيضًا عدد من الرحلات الداخلية المنتظمة تتحملها شركتا “لاو أيرلاينز” و”لاو سكايواي”.

يجب على الراغبين في استخدام المناطيد التأكد من أن الشركات التي تقدم هذه الخدمة تتوافق مع معايير الأمان الدولية وتحمل التراخيص المطلوبة لضمان سلامة الركاب. وعند غياب هذه العناصر، يُنصح بشدة بتجنب استعمال المناطيد.

القوانين المحلية

بخصوص الاعتداءات الجنسية

ينص القانون الجنائي على عقوبات صارمة لجرائم الاعتداء الجنسي على القُصر. يُعاقب القانون قطعياً على الدعارة والمحتوى الإباحي، وتُؤخذ هذه الأمور بجدية سواء ارتُكبت داخل أو خارج البلاد. يتمتع المسؤولون القانونيون في فرنسا بصلاحية مقاضاة أي مواطن فرنسي أو مقيم في فرنسا ارتكب جرائم ذات طبيعة جنسية في الخارج.

لا تُقبل العلاقات خارج نطاق الزواج مع مواطني لاوس، ويعرض ذلك الشخص لمخاطر القبض والغرامات التي قد تصل إلى 1000 دولار أمريكي بالإضافة إلى عقوبات سجن.

المخدرات

تعاقب الحكومة بقوة على كل من يستهلك، أو ينتج، أو يتاجر، أو يمتلك، أو ينقل المخدرات ضمن الأراضي الوطنية، مع خطر مواجهة عقوبات صارمة، بما في ذلك العقوبات المالية والسجن والموت في حالات معينة.

يجب على المسافرين في مدينة فانغ فيينغ توخي الحذر الشديد، حيث تتوفر بعض المواد غير القانونية في الطعام والمشروبات المقدمة في العديد من المحال، مما قد يتسبب في آثار جانبية صحية خطيرة.

الكحول والتبغ

تتميز التشريعات المحلية في لاوس بالتشدد بشأن استهلاك الكحول، وتُفرض عقوبات على القيادة تحت تأثير الكحول. يُفضل توخي الحذر أثناء القيادة، خاصة في المساء، حيث يتمكن بعض السائقين من القيادة في حالة سكر. كما تم تسجيل حالات وفاة متعددة بسبب استهلاك الكحول الملوث في مدينة فانغ فيينغ. يُنصح بشدة بتجنب استهلاك المشروبات الكحولية التي لا تُراقب مصدرها، وبصفة خاصة عدم قبول “الجرعات” المجانية المقدمة في بعض البارات.

تُعتبر السجائر الإلكترونية ممنوعة في لاوس، وتجلب معها خطر الغرامات أو السجن في حال تم نقلها أو استخدامها بالقرب من المحطات والمطارات.

ألعاب الحظ

تحظر القوانين اللاوسية جميع أشكال ألعاب الحظ، باستثناء تلك التي تُمارس في كازينوهات خاصة بالزونات الاقتصادية. تتزايد عمليات الاحتيال في ألعاب الحظ في فينتيان، ويُنصح بشدة بتوخي الحذر تجاه الدعوات من غير المعروفين. يجب الانتباه إلى أن أي لعبة ورقية قد تُعتبر لعبة مقامرة.

تحذيرات التصوير والتصوير الفوتوغرافي

يحظر نهائياً التقاط الصور أو تصوير المواقع العسكرية أو المرافق الحيوية المتعلقة بالأمن الوطني، مثل المطارات والجسور، وأي أحداث قد تُعتبر مهددة للنظام العام. يُنصح بتوخي الحذر عند استخدام معدات تصوير متطورة، فذلك قد يجلب الانتباه ويؤدي إلى استجواب وربما اعتقال.

العادات والتقاليد

تكفل التشريعات اللاوسية حرية الدين والمعتقد. يعتنق غالبية السكان البوذية، والتي تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، باستثناء الأقليات العرقية في المناطق الشمالية والجنوبية التي تحتفظ بمعتقداتهم التقليدية.

يُنصح بالتعامل بلطف مع العادات المحلية واحترام الاختلافات الثقافية التي قد تؤدي إلى تفسيرات خاطئة لبعض التصرفات.

من الضروري ارتداء ملابس مناسبة، خاصة عند زيارة المعابد أو المشاركة في الاحتفالات التقليدية (باسي). يجب عدم لمس العناصر الدينية التي يتم عرضها داخل المعابد.

يُعتبر التقدير تجاه الكهنة أمراً حيوياً، وينبغي أن تحترم النساء التقاليد بعدم تقديم الهدايا للكهنة بيدهن أو التحدث إليهم.

شبكات الاتصالات

تأتي جودة الشبكات الهاتفية في لاوس على نحو مرضٍ، إلا أن شركة لاو تيليكوم تظل الأبرز، حيث تقدم تغطية أفضل على المستوى الوطني.

بينما تعمل شركات أخرى مثل بيلاين بكفاءة في فينتيان، فإن الأداء يتراجع في المناطق النائية. منذ تطبيق بوابة “لاو غيتواي” في عام 2014، انخفضت نسبة نجاح المكالمات بشكل ملحوظ.

تعتبر شبكة الإنترنت شائعة في لاوس، لكن سرعات الاتصال تعاني من التراجع، حتى على خدمات الجيل الثالث أو الرابع.

أطلق الحكومة مؤخرًا تحذيرات حول المخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت، مُنبّهةً لخطر العقوبات للذين ينشرون معلومات مضللة أو ينتهكون السياسات. لذا، يُنصح بإتباع تدابير أمان المعلومات، من خلال استخدام اتصالات مشفرة أو VPN.

بخلاف ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام خطوط الهاتف المفتوحة.