وزير الصحة ينظر في تغييرات الهجرة لطاقم الرعاية الصحية

التوجهات الجديدة في سياسات الهجرة تجاه العاملين في مجال الرعاية الصحية

تستعد الحكومة لإجراء تغييرات جوهرية على سياسات الهجرة التي كانت تسعى لجذب الكوادر العاملة في القطاع الصحي. يُعتقد أن هذه التغييرات تأتي في إطار سعي الحكومة لضمان استمرارية وفاعلية القطاع الصحي في ظل التحديات الحالية.

قائمة الفرص الخضراء وتوظيف المهن الصحية

تتيح “قائمة الفرص الخضراء” للأفراد في أكثر من 100 وظيفة مهارية التقدم للحصول على الإقامة بشكل فوري. لكن قد نجم عن استبعاد الممرضات من القائمة الخاصة بالوظائف ذات الأولوية في أوائل عام 2022 جدل واسع، مما جعلهن مضطريين للعمل لمدة عامين كاملين قبل التقدم بطلب الإقامة، حتى قامت الحكومة السابقة بإضافتهن لاحقًا في نفس العام.

النداءات إلى الحكومة من المتخصصين في الرعاية الصحية

أعربت ممرضات دوليات مثل خُشْبُو سابيروال من الهند عن مخاوفهن من جانب الحكومة التي تروج لنفسها كمن يسعى لجذب المزيد من المتخصصين. فقد طالبت الحكومة بالكف عن استقبال مزيد من المرشحين إذا لم تكن قادرة على توفير وظائف لهم.

طلب نصائح لتحديد سياسة الهجرة

صرحت وزارة الصحة أن الوزير قد طلب مشورة بخصوص السياسات الحالية للهجرة لتوفير توازن بين تعزيز القوى العاملة الصحية المحلية والدولية. من المقرر الحصول على هذه المشورة في الأسابيع القادمة، في حين لم يتم اتخاذ أي قرارات جديدة حتى الآن.

التحديات التي تواجه القطاع الصحي في نيوزيلندا

ذكر مفوض الصحة في نيوزيلندا، الدكتور ليستر ليفي، أن الصحة العامة تقوم بتوظيف 3000 ممرضة إضافية أكثر مما تم تمويله، مما يشير إلى نجاح جهود توظيف الكوادر الصحية بشكل أكبر مما كان متوقعًا. ومع ذلك، تقدم نقابة الممرضات شكاوى بشأن مستويات التوظيف غير الآمنة، مُصممة على وجود تجميد في التوظيف على الرغم من نفي إدارة الصحة العامة لهذا الادعاء.

تحذيرات من الدول المصدرة للعمالة الصحية

أصدرت حكومات كل من الهند والفلبين تحذيرات لمواطنيها الممرضين بعدم الانتقال إلى نيوزيلندا دون الحصول على عرض عمل مضمون. يعكس ذلك المخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار الوظيفي في هذا القطاع، ويستدعي التفكير في ضرورة تحسين سياسات الدعم للعاملين في الرعاية الصحية.