روسيا

السفارة تلقت أكثر من 20,000 سؤال حول الانتقال إلى روسيا من سكان لاتفيا

2025-02-05 03:00:00

ارتفاع أعداد الاستفسارات عن الانتقال إلى روسيا

في الآونة الأخيرة، صرح نائب المفوض الروسي في لاتفيا، ديمتري كاساتكين، بأن السفارة الروسية في لاتفيا تلقت أكثر من 20,000 استفسار من السكان المحليين الراغبين في الانتقال إلى روسيا خلال عام 2023. هذه الأرقام تعكس الاهتمام المتزايد من قبل المواطنين اللاتفيين بتغيير مكان إقامتهم، على الرغم من عدم توضيح عدد من قاموا بالفعل باتخاذ خطوات عملية نحو هذا الانتقال.

تأثير العقوبات على الاقتصاد اللاتفي

في سياق متصل، تناول كاساتكين التحديات الاقتصادية التي تواجهها لاتفيا نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا وتدهور العلاقات التجارية بين البلدين. لقد تعرض الاقتصاد اللاتفي للعديد من الضغوطات جراء هذه الإجراءات التي أثرت بشكل كبير على القطاعات المختلفة. ومع ذلك، لم يتوانى عن الإشارة إلى أن العلاقات التجارية لا تزال قائمة في بعض المجالات، مما يشير إلى رغبة الشركات المحلية في الحفاظ على الشراكات التجارية مع روسيا على الرغم من الوضع السياسي المتوتر.

التبادل التجاري بين لاتفيا وروسيا

بناءً على التصريحات الرسمية، شهدت التجارة الثنائية بين لاتفيا وروسيا انخفاضًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وفقًا للإحصاءات، في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024، بلغ إجمالي واردات لاتفيا من روسيا حوالي 369.1 مليون يورو، بينما وصل إجمالي الصادرات إلى روسيا إلى 961.4 مليون يورو. يشير هذا التباين إلى استمرار الاعتماد النسبى بين البلدين على بعضهما البعض في مجالات التجارة.

دور لاتفيا كمعبر للسلع الروسية

من الجوانب المثيرة للاهتمام التي تم الإشارة إليها هو دور لاتفيا كقناة لإعادة تصدير السلع إلى روسيا. على الرغم من العقوبات، استمر تدفق منتجات معينة عبر الأراضي اللاتفية، حيث تم نقل أكثر من 1.5 مليون طن من المنتجات الزراعية عبر البلاد في غضون عام. هذا يعكس قدرة لاتفيا على المحافظة على بعض الجوانب الاقتصادية النشطة، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي للبلاد.

  cabinet of ministers of russia approved list of countries "imposing alien values"

العوامل الدافعة للرغبة في الانتقال إلى روسيا

إن التزايد في عدد الاستفسارات عن الانتقال إلى روسيا يعكس، بشكل جزئي، الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها بعض السكان في لاتفيا. قد تكون الرغبة في تحسين جودة الحياة أو البحث عن فرص عمل أفضل من العوامل التي تدفع الأشخاص إلى التفكير في الانتقال. كما يمكن أن يكون للخلفيات الثقافية والسياسية تأثير على هذه الهجرة، مما يعكس تفاعلات أعمق بين هذين البلدين.