2025-03-19 11:00:00
تأكيد AIMA بشأن صحة رسائل الإخطار بالمبالغ المستحقة للمهاجرين
قامت وكالة الاندماج والهجرة واللجوء (AIMA) بتأكيد صحة الرسائل التي تم إرسالها مؤخرًا إلى بعض المهاجرين في البرتغال، والتي تدعوهم إلى تسديد رسوم متأخرة. وقد أثارت هذه الرسائل، التي احتوت على أخطاء إملائية، تساؤلات وقلقًا بين العديد من الأشخاص، بما في ذلك أولئك الذين يحملون بالفعل تصاريح إقامة.
الأخطاء الواردة في الرسائل
تضمنت بعض الرسائل المرسلة إلى المهاجرين معلومات غير دقيقة، مثل تحديد موعد السداد لعام 2045 بدلاً من 2025. ورغم الاتصالات مع AIMA، لم تقدم الوكالة تفسيراً واضحاً حول هذه الأخطاء أو سبب إرسال إشعارات إلى أشخاص قاموا بالفعل بسداد الرسوم الخاصة بهم.
أعراض القلق بين المهاجرين
أثيرت مخاوف من احتمال وقوع عمليات احتيال، خاصة بعد أن حذر موظفو AIMA، عبر الهاتف، أحد مكاتب المحاماة من أن مثل هذه الرسائل قد تكون غير مشروعة. هذا التحذير زاد من شعور القلق لدى المهاجرين، الذين باتوا غير متأكدين من مصداقية الوثائق التي تلقوها.
العدد الإجمالي للإشعارات المرسلة
أشارت AIMA إلى أنها قامت بإخطار حوالي 170 ألف شخص لم يقوموا بدفع الرسوم المستحقة قانونيًا، مؤكدة أنه يتعين على المهاجرين تجاهل الإشعار إذا لم يكن له علاقة بوضعهم الحالي. تتبع هذه الخطوة إجراءات محددة في قانون الإجراءات الإدارية في البرتغال، وتعتبر فرصة أخيرة للمهاجرين لدعم مطالباتهم قبل إغلاق خطواتهم.
حالات انتظار طويلة
منذ سبتمبر من العام الماضي، تم إخطار أكثر من 440 ألف شخص لفترة طويلة جدًا بخصوص حالتهم، في محاولة لإنهاء إجراءات التجديد أو التحديث لتصاريح الإقامة. تأتي هذه الحملة في إطار جهود الحكومة لتسريع التعامل مع طلبات الإقامة المقدمة من المهاجرين.
آليات الدعم والتواصل مع المهاجرين
تعمل AIMA على إنهاء عملية استدعاء المهاجرين خلال الفترة الحالية. ومع ذلك، لا تزال هناك شكاوى من المهاجرين حول عدم استلام تصاريح الإقامة عبر البريد بعد مرور مهلة التسعين يومًا المطلوبة، بالإضافة إلى غياب أي نظام يمكنهم من متابعة حالة طلباتهم بشكل مباشر.
تصريحات رسمية حول استلام التصاريح
في حوار خاص مع إحدى الصحف، طمأن وزير الدولة المسؤول عن الهجرة أن المهاجرين سوف يتلقون بطاقات الإقامة في الوقت المناسب. وأكد الوزير أنه من بين 235 ألف شخص تم التعامل معهم من قبل الوكالة منذ سبتمبر، يوجد حوالي 40 ألفًا حصلوا على القرارات النهائية، وأن حوالي 26 ألف بطاقة لا تزال في مرحلة الإصدار.
بهذه الطريقة، تسعى AIMA إلى ضمان معالجة فعالة وسلسة لطلبات المهاجرين، رغم ما تواجهه من تحديات.
