2024-07-15 03:00:00
خلال زيارة قام بها المدير العام لمكتب الأجانب البلجيكي، فريدي روزمونت، إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، ناقش مع السلطات المحلية التحديات المرتبطة بالهجرة إلى بلجيكا من هذا البلد. تأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه عدد طلبات اللجوء من الكونغو زيادة ملحوظة.
زيارة فريدي روزمونت إلى الكونغو
التقى روزمونت بالمسؤولين الكونغوليين في إطار جهوده للتباحث حول قضايا الهجرة التي تؤثر على بلجيكا. وقد عبرت المتحدثة باسم المكتب البلجيكي المعني بشؤون الهجرة عن كون هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، مما يدل على الاهتمام المستمر بتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.
زيادة في طلبات الحماية الدولية
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من الدول العشر التي تشهد أعلى عدد من طلبات اللجوء في بلجيكا، وقد سجلت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا في عدد تلك الطلبات. في معظم الحالات، يبدو أن هذه الطلبات تستند إلى دوافع اقتصادية وليست ناتجة عن اضطهاد أو مخاطر جسيمة، مما يثير قلق المسؤولين البلجيكيين بشأن طبيعة هذه الطلبات.
المخاطر المرتبطة بالهجرة غير القانونية
خلال مؤتمر صحفي، أكد روزمونت على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية إلى بلجيكا، حيث صرح بأن عدد طلبات الحماية المسجلة لعام 2023 بلغ 1238 طلبًا، معظمها يتضمن وثائق مزورة أو معلومات مضللة. هذا الأمر يجعل من تلك الطلبات غير قابلة للاعتماد، إذ يتم رفضها في الغالب، مما يدفع مقدمي الطلبات إلى العيش في ظروف قاسية دون أي دعم مالي.
تأثير الهجرة على المجتمع البلجيكي
تتسبب هذه الزيادة في طلبات اللجوء وما يرتبط بها من قضايا، في ضغط على نظام اللجوء البلجيكي، مما يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة الهجرة غير الشرعية. على الرغم من الأبعاد الإنسانية لهذه القضية، فإن السلطات البلجيكية تسعى لضمان سلامة المواطنين وتجنب أي استغلال لنظام اللجوء.
