بروناي بعد تايلاند، المالديف، سنغافورة، صربيا، الإمارات، إندونيسيا، موريشيوس، الإكوادور، البوسنة والهرسك تسمح بدخول السياح الصينيين بدون تأشيرات لتعزيز الاقتصاد السياحي، إليك ما تحتاج إلى معرفته

أعلنت بروناى دار السلام عن تدشين سياسة دخول بدون تأشيرة للسياح الصينيين ابتداءً من 8 مارس 2025، ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية لتعزيز القطاع السياحي وجذب المزيد من الزوار الدوليين. يهدف هذا التصريح إلى دعم الاقتصاد السياحي وتعزيز الروابط الثنائية مع الصين، التي تعد من أكبر سوق للسياحة في العالم.

تفاصيل سياسة الدخول بدون تأشيرة

أصبح بإمكان المسافرين الصينيين الذين يحملون جوازات سفر عادية سارية المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر الدخول إلى بروناى عبر أي نقطة دخول محددة، والبقاء لمدة تصل إلى 14 يوماً بدون تأشيرة. ويعتبر ذلك جزءاً من جهود بروناى العامة الهادفة إلى تعزيز نمو السياحة وتطوير مبادرات سياحية خاصة.

الوجهات الأخرى التي تسهل الدخول للسياح الصينيين

إلى جانب بروناى، تتيح العديد من الدول الأخرى حرية الدخول للسياح الصينيين، ومنها:

أهمية السياح الصينيين لبروناى

تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه أهمية السياح الصينيين كمصدر رئيسي للعائدات في السياحة العالمية، حيث يتميزون بقوة إنفاق عالية واهتمام كبير بالسياحة الثقافية، السياحة البيئية، والسياحة الفاخرة. تأتي هذه المجموعة كعنصر محوري في استراتيجية بروناى لتطوير قطاع السياحة.

ردود أفعال خبراء الصناعة السياحية

ترحب خبراء الصناعة بالقرار، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية متعددة على السياحة في بروناى. شركات الطيران والفنادق ووكالات السياحة تتأهب لاستقبال أعداد متزايدة من السياح من الصين، مع توقعات بزيادة ملحوظة في حركة الركاب في المطارات.

تأثير اقتصادي وتنويع السوق

من خلال تسهيل الدخول، تضع بروناى نفسها للاستفادة من مصادر متنوعة للإيرادات السياحية. من المتوقع أن تشهد القطاعات المتعلقة بالضيافة والنقل والمطاعم توسيعاً ملحوظاً، مما يخلق فرص عمل جديدة ويحفز النشاط الاقتصادي في هذا القطاع.

تعزيز الروابط الثنائية عبر السفر

يعكس هذا التطور رغبة بروناى والصين في تعزيز العلاقة بين الشعبين، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون في مختلف المجالات. يشكل الدخول بدون تأشيرة دليلاً واضحاً على انفتاح بروناى واستعدادها لاستقبال السياح من الدول التي ترغب في تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية معها.

استعدادات البنية التحتية وبناء القدرات

مع التوقعات المرتبطة بزيادة أعداد السياح، تقوم الحكومة والقطاع الخاص بتعزيز استعداداتهم من خلال تطوير بنيتهم التحتية. تشمل هذه التحسينات المطارات وخدمات الضيافة والمرشدين السياحيين وأكثر من ذلك.

التأثير الإقليمي: نموذج لدول جنوب شرق آسيا

تضع سياسة بروناى السياحية أسساً لدول أخرى في المنطقة، حيث يمكن أن تشجع كيفية تسهيل الحركة والتأشيرات الدول المجاورة لتبني ممارسات مشابهة. تتمتع بروناى بإمكانيات فريدة لتكون مركزاً لتجارب السياحة البيئية والثقافية.

التحديات والفرص

رغم التفاؤل السائد, نجاح هذه السياسة يعتمد على تنفيذ استراتيجيات التسويق وقدرة البنية التحتية على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة. يجب أن تلبي جميع المرافق السياحية توقعات الزوار الجدد لضمان تحسين تجربة السفر وتحفيز الزوار على العودة مجددًا.