2025-02-25 03:00:00
زيادة استثنائية في حصة تأشيرات الوالدين من قبل دائرة الهجرة النيوزيلندية
أعلنت دائرة الهجرة النيوزيلندية عن زيادة استثنائية في حصة التأشيرات المخصصة للوالدين، مما سيتيح معالجة عدد أكبر من الطلبات المعتمدة خلال السنة المالية الحالية. تعتبر هذه الخطوة بمثابة استجابة لأزمة الانتظار الطويلة التي يعاني منها العديد من الأسر من أجل لم شمل أفراد عائلاتهم.
تقنين تأشيرات الوالدين
عادةً ما يتم تحديد السقف السنوي لتأشيرات الوالدين على 2500 تأشيرة، حيث يُخصص منها 2000 تأشيرة للتقديم من خلال نظام الانتظار، و500 تأشيرة للمقبولين عن طريق نظام القرعة. لكن الوضع الحالي، المتمثل في القيود الشديدة على الأعداد، دفع وزير الهجرة، إيريكا ستاندفورد، للموافقة على إضافة 331 تأشيرة من نوع الطلبات القائمة، مما يرفع العدد الإجمالي لتأشيرات هذا النوع إلى 2331 تأشيرة للسنة المالية التي ستنتهي في 30 يونيو.
عدم تغيير حصة القرعة
على الرغم من هذه الزيادة في حصة الطلبات القائمة، تبقى حصة التأشيرات المخصصة للقرعة ثابتة عند 500 تأشيرة. ومن المتوقع أن يعود سقف التأشيرات المحدد سابقًا، والذي يبلغ 2500 تأشيرة، إلى طبيعته في السنة المالية 2025-2026.
قلق الأسر والانتقادات
تشير التقارير إلى أن الآلاف من الأسر تشعر بالإحباط المتزايد بسبب التأخيرات الطويلة والنظام العشوائي الذي يحدد ما إذا كان بإمكان آبائهم القادمين من الخارج الانضمام إليهم بشكل دائم في نيوزيلندا. في الوقت الحالي، يوجد حوالي 12000 والد لمقيمين ومواطنين نيوزيلنديين ينتظرون، ولكن فقط 500 شخص تم اختيارهم للتقديم في عام 2023.
نظام القرعة والفترات الزمنية
يتوجب على المتقدمين ضمن نظام القرعة، الذي يعقد كل ثلاثة أشهر، أن يتم اختيارهم قبل أن يستطيعوا تقديم طلبهم للحصول على الإقامة. ومن المؤسف أنه وردت بعض الأنباء عن وفيات بعض الآباء بينما كانوا في انتظار تشغيل نظام القرعة. تشير هذه الحوادث المؤلمة إلى الحاجة الملحة لإعادة تقييم سياسات الهجرة وبرامج لم الشمل الأسرية.
بدائل محتملة للإقامة الدائمة
بجانب أولئك الموجودين في نظام القرعة، هناك بعض الآباء الذين ينتظرون أي تحديثات بشأن التأشيرات الطويلة الأمد كبديل محتمل للإقامة الدائمة. هذه الخيارات البديلة قد تكون ضرورية في سياق التعقيدات الحالية التي تواجه نظام الهجرة في نيوزيلندا.
التواصل مع المتقدمين
ستقوم دائرة الهجرة النيوزيلندية بالتواصل مع المتقدمين الذين تم اختيارهم من بين الطلبات القائمة، مما يمثل خطوة إيجابية نحو معالجة مسائل الانتظار والإحباط التي يعاني منها الكثيرون. من المهم أن تبقى الأسر على اطلاع دائم بشأن أي تغييرات مستقبلية في سياسات الهجرة.
