2025-03-26 18:16:00
داهمت السلطات الفيدرالية في ماساتشوستس، طالبة دولية في جامعة تافتس، حيث تم اعتقال التركية رميسة أوزتورك. وقد صرح المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي بأنها “انخرطت في أنشطة تدعم حركة حماس”، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول الأنشطة المزعومة.
التفاصيل حول الاعتقال
أفاد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن أوزتورك محتجزة حاليًا في مركز احتجاز تابع لهيئة الهجرة والجمارك في وسط لويزيانا. تلقت جامعة تافتس معلومات حول اعتقالها من جانب رئيس الجامعة، سونيل كومار، الذي وصف الحدث بأنه وقع “خارج مبنى سكني في سومافيل”.
الأنشطة المزعومة ودعوات للعدالة
لم يقدم متحدث وزارة الأمن الداخلي أدلة حول كيفية دعم أوزتورك المزعوم لحماس. حيث أوضح أن التحقيقات وجدت أنها متورطة في أنشطة تؤيد حركة إرهابية مسؤولة عن قتل الأمريكيين. وأشار أيضًا إلى أن وضع التأشيرات هو استحقاق وليس حقًا، وأن دعم الإرهابيين يشكل سبباً لإنهاء إصدار التأشيرات.
تعليق الجامعة والإجراءات القانونية
وفقاً لمحامي أوزتورك، ماها خانباباي، كانت الطالبة تحمل تأشيرة F-1 سارية كطالبة دكتوراه في الجامعة عند اعتقالها. أكدت أنه لم يتم تقديم اتهامات ضد فرنسية حتى الآن وأنها تقدمت بطلب قانوني لمنع نقلها من ماساتشوستس. وتقول الشهادات من الجيران إن بعض العملاء كانوا يراقبون الحي قبل الاعتقال.
تأثير الحادث على المجتمع الأكاديمي
عبر زملاء أوزتورك عن قلقهم من الحادث، وأكدوا أنه يعكس أزمة أكبر تتعلق بحقوق الطلاب الدوليين. وبرزت دعوات للمسؤولين لتحسين الوقت الذي يُسمح فيه للطلاب بمواصلة دراستهم دون خوف من الاعتقال.
ردود الفعل من المسؤولين والسياسيين
أعربت حاكمة ولاية ماساتشوستس، مورا هيلي، عن قلقها حيال تأثير هذه الأحداث على الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، مشددة على أهمية الحفاظ على حرية التعليم. كما تعهد السيناتور إليزابيث وارن بمحاربة تلك الممارسات، ووصفتها بأنها انتهاك للحريات المدنية.
التظاهرات في دعم رميسة أوزتورك
شهدت الجامعة احتجاجات من قبل مئات الطلاب في حديقة باودر هاوس سكوير، تعبيرًا عن دعمهم لأوزتورك والحقوق الأكاديمية. تأتي هذه التظاهرات في وقت تتعرض فيه المؤسسات التعليمية لضغوط من قيود حكومية.
