2025-04-02 14:22:00
اعتقال عائلة في عملية إنفاذ قانون الهجرة
أفادت مجموعة للدعوة للدفاع عن حقوق المهاجرين بأن أمًّا وطفليها الثلاثة تم اعتقالهم في عملية تصدي للهجرة قُبيل نهاية الشهر الماضي في شمال ولاية نيويورك بالقرب من الحدود الأمريكية الكندية. وقد عبّرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، عن أسفها حيال هذا الحدث واعتبرته "عملاً قاسياً بحتاً"، ودعت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى إعادة الأسرة إلى الولاية.
تفاصيل العملية الأمنية
تم تنفيذ العملية من قبل عملاء اتحاديين في مزرعة للألبان في منطقة هاونسفيل، حيث أُفيد بتوقيف ثمانية أشخاص. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أنه اعتباراً من 24 مارس، بدأت وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية بتنفيذ عمليات في أجزاء من نيويورك للحفاظ على قوانين الهجرة.
تأثير العملية على الأسرة
بحسب ما ذكرته مجموعة نيويورك لحقوق المهاجرين، فإن الأسرة كانت تتبع الإجراءات القانونية المطلوبة في نظام الهجرة الأمريكي، وحضروا جلساتهم في المحكمة. وقد أكد رئيس المجموعة، مراد عوض، أن هذا الاعتقال يعتبر خرقاً لحقوقهم الإنسانية، حيث وُضِعت الأسرة بعيدًا عن مجتمعهم وبيئتهم، مما يزيد من المعاناة والألم.
ردود الفعل الرسمية
رغم تأكيد هوشول على أهمية التعاون مع الحكومة الفيدرالية بشأن ترحيل المجرمين العنيفين، أكدت ضرورة إعادة هذه الأسرة إلى نيويورك. في تصريح لها، أشارت إلى انعدام أي مبرر يتعلق بالسلامة العامة يسمح بـ "سحب عائلة بريئة، بما في ذلك طفل في الصف الثالث، من منزلهم". وأعربت عن استيائها من تصرفات وكالة الهجرة باعتبارها تصرفات قاسية ومنافية للإنسانية.
الأصداء المحلية
تجددت المناشدات من المسؤولين المحليين لمطالبة بإعادة الأطفال إلى مؤسساتهم التعليمية. حيث عبرت جينيفر غافني، مديرة مدرسة مقاطعة ساكيتس هاربر، عن قلقها الكبير على الأطفال، والذي يمس نسيج المجتمع المدرسي. ووصفت الأطفال بأنهم زملاء مدهشون وأصدقاء، مما يزيد من ضرورة عودتهم للمدرسة.
موقف المجتمع
تتضافر الجهود من قبل الجماعات المحلية للضغط من أجل الإفراج عن الأسرة، حيث يسعى الكثيرون لإظهار التضامن مع هذه العائلة وحقها في البقاء معاً. إن هذه الحادثة تفتح النقاش حول قضايا الهجرة وكيفية حماية حقوق العائلات في الولايات المتحدة، حيث تتجاوز العواقب الفردية تأثير التجربة الشخصية إلى أن تعكس مدى التعاطف والإنسانية في مجتمعنا.
