قانون الهجرة الأمريكي “العقلاني”: ما هي التغييرات؟ ما الذي قد يؤدي إلى رفض طلبات الحصول على المزايا؟ كل ما تحتاج معرفته

2025-04-04 01:56:00

تحديث سياسة تحديد الجنس في خدمات الهجرة الأمريكية

أعلنت خدمات الجنسية والهجرة في الولايات المتحدة (USCIS) عن تحديث جديد يتعلق بتحديد الجنس، حيث ستعترف الوكالة الآن بجنسين بيولوجيين فقط، هما الذكر والأنثى. هذا التعديل سيسيطر على جميع الطلبات الحالية والمستقبلية بدءًا من 2 أبريل 2025، وفقًا لما ذكرته إدارة الهجرة.

الأسس البيولوجية للسياسة الجديدة

صرحت تريشيا مكلاكلين، مساعدة السكرتير للإعلام العام في وزارة الأمن الداخلي، بوضوح أن السياسة الجديدة تتماشى مع تعهدات ترامب بتطبيق ما أسمته "ثورة الحس السليم"، مشيرة إلى أن ذلك يتضمن ضرورة توافق سياسة الحكومة الأمريكية مع الحقائق البيولوجية البسيطة.

كيفية تحديد الجنس بموجب السياسة المحدثة

بموجب السياسة الجديدة، يتم تحديد جنس الشخص استنادًا إلى شهادة الميلاد الصادرة في أقرب وقت ممكن من لحظة الميلاد. في حال كانت الشهادة تشير إلى جنس مختلف عن الذكر أو الأنثى، ستتخذ USCIS قرارها بناءً على أدلة ثانوية.

التأثير على طلبات الفوائد الهجرية

تتأثر جميع الطلبات المعلقة وتلك المقدمة بعد 2 أبريل 2025 بتطبيق سياسة تحديد الجنس الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على أصحاب الطلبات.

ما الذي قد يؤدي إلى رفض الطلبات؟

صرحت USCIS بأنها لن ترفض الطلبات فقط بسبب عدم توضيح الجنس بشكل صحيح من قبل المقدم. ومع ذلك، إذا لم يتم ذكر الجنس أو تم الإشارة إلى جنس مختلف من ذلك المدون في شهادة الميلاد، فقد يتسبب ذلك في تأخير معالجة الطلب.

معايير وثائق الجنس

لا تصدر USCIS وثائق تحتوي على حقل جنس فارغ، ولا يمكنها إصدار وثائق تشير إلى جنس مختلف عن الجنس المثبت في شهادة الميلاد. يهدف هذا الإجراء إلى تحقيق اتساق في الوثائق الرسمية، منعًا لأي لبس قد يحدث.

التعامل مع عدم ذكر الجنس في الطلبات

إذا قام المقدم بالطلب بعدم ذكر جنسه أو ذكره بشكل مختلف عن ما هو موثق في شهادة الميلاد، فقد يواجه تأخيرات في إنهاء الإجراءات. كما يمكن أن يتم إخطار المقدم إذا تم إصدار وثيقة USCIS تعكس جنسا مختلفا عن ذلك المذكور في الطلب.

ما هو "الدليل الثانوي" في نظام الهجرة الأمريكي؟

تتطلب USCIS تقديم أدلة أولية عندما تكون متاحة، وفقًا لما تحدده وزارة الخارجية الأمريكية. في حالة عدم إمكانية الحصول على أدلة أولية، يتعين على المقدم أن يوضح أن الدليل الأولي غير موجود أو لا يمكن الحصول عليه، ومن ثم يجب تقديم أدلة ثانوية بديلة.

أهمية الأدلة الثانوية

يجب أن يكون الدليل الثانوي المقدّم قادراً على تعويض النقص في الأدلة الأولية بصورة واضحة. فمثلًا، تعتبر شهادة الميلاد الصادرة عن جهة حكومية دليلاً أولياً على ولادة الطفل، في حين تُعتبر شهادة المعمودية دليلاً ثانويًا في تلك الحالة.